مجلسا الدولة والأمة التركي يتجهان لتعزيز التعاون

أكد رئيسا مجلسي الأعلى للدولة خالد المشري والأمة التركي مصطفى شنطوب، بالعاصمة التركية أنقرة، ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين متطرقين إلى سبل التنسيق بينهما.

ولفت المشري بدروه إلى العلاقات التاريخية بين ليبيا وتركيا، مقدما لشنطوب رسالة تهنئة سبق أن أرسلها رئيس البرلمان التركي الأسبق رفيق كورالتان عام 1954 بمناسبة تأسيس البرلمان الليبي.

ونقلت وكالة الأناضول عن المشري إشادته بدعم تركيا لليبيا خلال الأعوام الأخيرة مثمنا موقف أنقرة قائلا: “لو لم تقف تركيا إلى جانب ليبيا، لكنا نتحدث (اليوم) عن المقابر الجماعية في طرابلس، وليس عن الانتخابات”.

من جانبه أشار شنطوب إلى أن إجراء انتخابات نزيهة ينعكس فيها إجماع الإرادة الحرة لليبيين، سيكون نقطة تحول لمستقبل ذلك البلد، معربا عن أمله في أن يجلب استحقاق ديسمبر الخير لليبيا.

وتابع أن “توجه الأشقاء الليبيين إلى صناديق الاقتراع دون أي ضغوط، وانعكاس إرادتهم الحرة على نتائج الانتخابات سيكون حتما نقطة تحول لمستقبل ليبيا”.

ولفت رئيس الأمة التركي إلى أن أنقرة تنتظر قريبا زيارة وفد برلماني ليبي، مؤكدا أنه يتابع عن قرب المستجدات في ليبيا وإرساء الأمن والاستقرار والوحدة السياسية فيها بفضل الموقف القوي للأشقاء الليبيين.

وزاد أن أولويات تركيا الحفاظ على وحدة ليبيا السياسية وسيادتها وسلامة أراضيها وتحقيق السلام والرفاهية لشعبها معربا عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم عبر مؤسساتها المعنية إلى ليبيا في التحضير للانتخابات المقبلة.

وذكر أن هناك قدرات كبيرة للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتمويل والنقل والبنية التحتية، مبينًا أن الشركات التركية مستعدة للمساهمة في تنمية وإعادة إعمار ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة