دعت دار الإفتاء الليبية الدول المسلمة إلى الوقوف بما يقدرون عليه في وجه اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين في القدس.
ووصفت الدار في بيان لها سلوك قوات الاحتلال بالإجرام المستهتر بمقدسات المسلمين وحرماتهم، مؤكدة أن نصرة المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى وما حوله واجبة على كل مسلم بما يقدر.
وأردفت: “فصاحب السلطان بسلطانه، وصاحب المال بماله، ومن لا يملك إلا الدعاء فبدعائه”.
وأشارت دار الإفتاء إلى وقوع مئات الإصابات من المصلين جراء اعتداء قوات الاحتلال فضلا عن تهجير أهالي حي الشيخ جراح، والإعداد الإسرائيليين لهجوم غدا الاثنين على المسجد الأقصى.
وأهابت دار الإفتاء بالمقدسيين وكل من استطاع الوصول إليهم من الفلسطينيين إلى الثبات والدوام على مناصرة المرابطين في المسجد الأقصى وما حوله.
