أشاد وزير الخارجية الفرنسية “جون إيف لودريان” ونظيره المغربي “ناصر بوريطة” بالتقدم السياسي الأخير في ليبيا.
وجدد الوزيران في لقاء افتراضي بينهما، دعمهما لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في البلاد، وشددا على ضرورة إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر القادم، وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وكان وزير الخارجية الفرنسية قد زار ليبيا أواخر مارس الماضي رفقة وزيري خارجية ألمانيا وإيطاليا، وأكد أن حضورهم يعتبر رسالة عن وحدة الاتحاد الأوروبي وتوافق آرائه تجاه القضية الليبية.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر الماضي يحتاج إلى التنفيذ الكامل، بما في ذلك تدابير فورية لبناء الثقة وإعادة فتح الطريق الساحلي ورحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.