نفت وزارة المواصلات بحكومة الوفاق المزاعم التي وجهتها وزيرة البيئة بالكيان الصهيوني، بشأن اتهام سفينة مملوكة لشركة ليبية بالتسبب في تلويث شواطئ الأراضي المحتلة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها الخميس؛ أن السفينة المسماة “إميرالد” والتي ترفع العلم البنمي قد بيعت رسميا في ديسمبر العام الماضي، ولم يعد للشركة الوطنية للنقل البحري أي علاقة أو ارتباط بها، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن المؤسسات التابعة لها، ولن تسمح بالزج باسم ليبيا في أي صراعات دولية لا علاقة لها بها؛ بحسب البيان.
هذا وأشارت وزارة المواصلات، إلى أن هذه الاتهامات تشكل تهديدا حقيقيا على الشركات العامة الخاضعة لإشراف وزارة المواصلات، وتمثل إساءة إلى سمعة ومكانة الشركة في السوق الملاحي الدولي.