منظمة بريطانية: إدارة بايدن يجب أن تتخلى عن سياسة ترامب في ليبيا

دعت المنظمة الدولية لمراقبة الأمم المتحدة إدارة بايدن إلى التخلي عما سمته سياسة العزلة الدولية التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب والتي جعلت من ليبيا بعيدة عن مركز الاهتمام.

وأضافت المنظمة البريطانية أن الولايات المتحدة وحلفاءها، فشلوا في تحقيق الاستقرار في البلاد وتجاهلوا إلى حد كبير الصراع الدموي وقتل المدنيين، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل في أنشطة روسيا والإمارات، التي زودت خليفة حفتر بالأسلحة وكسرت الحظر الدولي المفروض على الأسلحة.

وأشارت المنظمة المعنية بمراقبة أجهزة ووكالات الأمم المتحدة، إلى أن هذه الأسلحة استخدمت ضد المدنيين وارتبطت بجرائم الحرب بما في ذلك سلسلة المقابر الجماعية التي كشف عنها في مدينة ترهونة والتي ضمت عشرات الجثث للرجال والنساء والأطفال.

وأفادت المنظمة الدولية لمراقبة الأمم المتحدة، بأنه جرى توثيق انتهاكات قوانين الحرب من قبل قوات حفتر والقوات الأجنبية المرتبطة بها، بما في ذلك القصف المدفعي العشوائي والغارات الجوية وضربات الطائرات دون طيار التي قتلت وجرحت مئات المدنيين ودمرت البنية التحتية المدنية.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة البريطانية مايا غارنر إن الولايات المتحدة وحلفاءها يتحملون مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الشعب الليبي، فيما كانت الأمم المتحدة غير فعالة تمامًا في محاسبة روسيا والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى كانت تنتهك قرارات مجلس الأمن.

وشددت المنظمة الدولية لمراقبة الأمم المتحدة على ضرورة التحقيق في جرائم الحرب بشكل كامل من قبل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عنها، وقالت إن ذلك يتطلب قيادة قوية من الولايات المتحدة وحلفائها، لكن ذلك ظل غائبًا خلال سنوات ترامب.

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة