أكد وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، على وجوب إخراج المرتزقة من ليبيا، موضحا أنه إذا تم الاتفاق على عقد جلسة منح الثقة للحكومة المقبلة في أي منطقة تخضع لسلطة الوفاق، فإنهم سيضمنون سلامة الجميع، وفق قوله.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها مع المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، ناقشت سبل دعم المسار العسكري والسياسي، وأعمال اللجنة العسكرية 5+5، ودور وزارة الدفاع والبعثة الأممية في ترسيخ السلام ودعم المصالحة الوطنية.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، إن النمروش شدد أيضا، على دور البعثة الأممية في مساعدة المؤسسة العسكرية في بناء جيش يخضع للسلطة المدنية، والمساعدة في إجراء انتخابات برلمانية في موعدها المحدد.
وتابع النمروش إنهم دعاة سلام ويدعمون حكومة الوحدة الوطنية ووحدة كافة التراب الليبي.
من جانبه عبر كوبيش عن دعمه لعملية السلام، ووقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن مسألة إخراج المرتزقة مرتبطة بالتقدم في الحوار السياسي، وأن البعثة لن تسمح بالتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية، وستطالب بقوة بإخراج المرتزقة.
وأضاف كوبيش أن البعثة ستبحث أيضا مع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، ملف حقوق الإنسان والانتهاكات، وجرائم الحرب والخروقات التي حصلت، وستحيلها إلى محكمة الجنايات الدولية، حسب قوله.
وينص اتفاق وفق إطلاق النار على خروج المرتزقة من ليبيا، لكن التقارير المحلية والدولية مازالت تشير إلى وجودهم إلى جانب مليشيات حفتر في منطقة سرت والجفرة.