موقع استخباراتي فرنسي: 500 مركبة لمقاتلي دارفور مع حفتر

أفاد موقع استخباراتي فرنسي بمغادرة حوالي 500 مركبة للمتمردين (في دارفور) عابرة تشاد للانضمام إلى قوات حفتر دون أن يذكر التاريخ.

وأضاف موقع أفريكا إنتليجينس أن من بين المنضمين من ينتمي إلى جيش تحرير السودان بقيادة ميني ميناوي، وهو ما يمثل حوالي ثلثي مركبات جيش تحرير السودان، وفق الموقع.

وتابعت إنتليجينسن أنه يعتقد أن 200 آخرين ينتمون إلى تحالف قوى تحرير السودان فيما تعود المركبات المتبقية إلى حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بزعامة الهادي إدريس يحيى وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.

وساق الموقع معلوماته المذكورة في معرض تأكيده أن عودة مقاتلي دارفور من ليبيا (مع حفتر) للانضمام إلى قوة مشتركة أصبح أمرا ملحا مع تصاعد التوترات في دارفور وانسحاب قوات حفظ السلام الأممية.

وأوضح أفريكا أنتليجينس أن القوة المشتركة الجديدة ستكلف بحماية دارفور لتحل محل البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في المنطقة التي انتهى تفويضها في ديسمبر الماضي، وأنه قد أوقفت البعثة جميع عمليات حفظ السلام في يناير وبدأت انسحابها الذي من المقرر أن يستمر عدة أشهر.

ويشير الموقع إلى أن انسحاب قوات حفظ السلام جاء في الوقت الذي من المقرر أن يجري تشكيل حكومة ليبية جديدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة عقب منتدى الحوار السياسي الليبي في جنيف، كما يقضي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي من اللجنة العسكرية المشتركة، بانسحاب جميع المرتزقة والقوات الأجنبية في غضون ثلاثة أشهر.

هذا، وورد في التقارير الأممية السابقة بشكل مفصل أن جيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد يضم مائتي مقاتل في منطقة واو الناموس وأنه دعم مليشيات حفتر أثناء توغلها في المنطقة الجنوبية، يليه جيش تحرير السودان جناح ميناوي ويضم في صفوفه ثلاثمائة مقاتل متمركزين في الجفرة وقد استعان بهم حفتر في المنطقة.

ونقلت التقارير الأممية أن جناح ميناوي مكلف بالدفاع عما سمته المنطقة الخلفية لمليشيات حفتر وخط الاتصال بين طرابلس والجفرة، ويتعاون مع تجمع قوى تحرير السودان المؤلف من سبعمائة مقاتل الذين يتخذون مقرات لهم في محيط سبها ومرزق وأم الأرانب.

كما كشفت الأمم المتحدة أن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو قد نشر في يوليو ألفين وتسعة عشر ألف جندي من قوات الدعم السريع في ليبيا لحراسة بنى تحتية حيوية، ثم فسح المجال لمليشيات حفتر للقيام بعمليات هجومية متفرقة.

وأما الجماعات المسلحة التشادية فأكدت الأمم المتحدة وجود أربعة فصائل تضم مجتمعة أكثر من ألف مقاتل وهي جبهة التناوب والوفاق في تشاد المتمركزة في الجفرة، يليها مجلس القيادة العسكرية لجبهة إنقاذ الجمهورية ويوجد في القطرون ومرزق وسبها.

ويتمركز في منطقة واو الكبير يتمركز اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية ولم يبق منهم سوى مائة مقاتل فيما سلم أكثر من أربعمائة آخرين أنفسهم إلى السلطات التشادية في مارس ألفين وتسعة عشر، يليه اتحاد قوى المقاومة الذي يتمركز في تمسة وواو الكبير أيضا، حسب التقارير الأممية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة