طالب ملتقى أهالي ضحايا المقابر الجماعية بترهونة، مشايخ المنطقة الشرقية بالعمل للقبض على العصابات الإجرامية المحتمية لديهم، في إشارة إلى مليشيات الكاني التي فرت من المدينة إلى المنطقة الشرقية.
وحمل ملتقى أهالي ترهونة مع الجهات المعنية بقضيتهم، في بيان ختامي مصور لهم السبت، حمل مشايخ الشرق مسؤولية ما هم فيه، مستغربين سكوتهم رغم درايتهم بخطف أبنائهم وقتلهم ودفنهم في المقابر، وفق البيان.
ولفت البيان أيضا إلى أنه لم يشاركهم أحد في قضيتهم ولم يتلقوا أي اهتمام من قيادات البلاد سواء من شرقها أو غربها، متأسفين من عدم تحرك مشايخ المنطقة الشرقية أو الجهات الضبطية هناك رغم نداءاتهم لهم ولو باستنكار وجود العصابات الإجرامية المحمية لديهم، مؤكدين عدم صدور أي بيان من أي قبيلة في شرق البلاد لتقديم التعازي فيما مصابهم.
وأوضح بيان الملتقى أن مطالبتهم لمشايخ الشرق هي نداء من الأمهات التكالى والأطفال اليتامى والنساء الأرامل، مؤكدين أن لكامل قبائل ترهونة ضحايا دون استثناء، رافضين زرع أيا كان للفتن بينهم لضرب النسيج الاجتماعي.
ونوه البيان إلى أنهم عانوا مما فعلته العصابات الإجرامية مليشيات الكاني، ومازالوا يعانون من تجاهل كل الأطراف، معتبرا ما سموه بالتهميش هو لإسكاتهم وعدم المطالبة بحقوقهم وهو ما يرفضونه، حسب البيان.
وطالب بيان أهالي ترهونة، المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق بإدراج الضحايا ضمن سجلات وزارة الشهداء والمفقودين ومعاملتهم أسوة بشهداء الوطن، قائلا إن القضية جنائية بحثة ويرفضون أن تكون سياسية.