أعلنت أطراف دولية ترحيبها بالتقدم الذي أعلنته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز، نحو اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة. الترحيب الأمريكيورحبت الولايات المتحدة عبر سفارتها في ليبيا بالتقدم الذي أحرزته اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي، قائلة إن عمل اللجنة يعكس المطالب الواضحة للشعب الليبي بأنّه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن. ودعت السفارة الأمريكية جميع الأطراف إلى العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، تكون مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام، وتوفير الخدمات العامة، وإدارة وتوزيع ثروات ليبيا بشفافية لصالح جميع المواطنين. وتابعت السفارة “يتعيّن على الشعب الليبي والمجتمع الدولي استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة هذا الانتقال السياسي”. وأثنت السفارة على الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، لقيادتها الاستثنائية والتزامها بمساعدة ليبيا على تحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا. الترحيب الألمانيومن جانبه أثنى السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوكزا على العمل الذي وصفه بالناجح للجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي، في اقتراح آلية اخيار حكومة موحدة، داعيا الجميع إلى دعم تنفيذه بما يمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية، مؤكدا أن الأسابيع القادة ستكون فرصة لإثبات إرادة التغيير، على حد قوله.إقرأ أيضاًتسريبات رشاوى منتدى الحوار.. التوقيت والغاية؟1 مارس، 2021 الترحيب الفرنسيوإذ هنأت السفارة الفرنسية في ليبيا بما توصلت إليه اللجنة الاستشارية، فقد دعت إلى السماح بانتخاب رئيس تنفيذي موحد لقيادة البلاد إلى انتخابات نهاية العام الجاري. وأعربت السفارة عن استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد من يعرقلون العملية السياسية الجارية في ليبيا. آلية اختيار السلطة التنفيذيةوكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز قد أعلنت أمس السبت التوصل إلى اتفاق بشأن آلية اختيار موصى بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة، مؤكدة أن الأعضاء الـ75 سيصوتون على الآلية الاثنين المقبل.