أكد رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد عزمهم على بناء جيش موحد يحمي الوطن ولا ينقلب على الدستور ولا يقتل أبناء شعبه ويدمر وطنه.
وأضاف الحداد في كلمته بحفل تخريج الدفعة الـخمسين بالكلية العسكرية طرابلس أن الجيش لن يسمح بأن تكون البلاد ساحة لتصفية حسابات إقليمية ودولية وسيدافعون عن مدنية الدولة.
وحول الحليف التركي عبر الحداد عن شكره لدولة تركيا لوقوفها معهم في صد العدوان على طرابلس،منوها بتوفيرها الدعم لهم لمكافحة الإرهاب وصون وحدة تراب ليبيا.
هذا وأكد وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش خلال كلمته بذات الحفل استعدادهم لصد أي عدوان مهما كان جبروته، مشددا على نواياهم في الدعوة للسلام والمحبة إلا في حال الاعتداء على البلاد والأهل فهم لن يسمحوا بذلك.
جاء ذلك خلال حفل لتخريج طلبة الدفعة الثانية من حملة الشهادات العليا والدفعة 50 من طلبة الكلية العسكرية من حاملي الشهادة الثانوية والدفعة 36 من كلية الدفاع الجوي من حاملي الشهادة الثانوية.
وفي تصريح سابق ظهر اليوم السبت، قال وزير الدفاع صلاح الدين النمروش إن زيارة الوفد التركي العسكري غرضها تأكيد وقوف تركيا مع الحكومة الشرعية.
وأوضح النمروش في تصريحات صحفية أنه من أهداف زيارة الوفد التركي تأكيد المضي في الاتفاقية في مجال التدريب ورفع قدرات الجيش الليبي.
وأشاد الوزير بدعم تركيا لحكومة الوفاق ولفت إلى أن الاتفاقية المشتركة تتضمن إعادة ترتيب صفوف الجيش الليبي من أجل ضخ دماء جديدة وإدخال برامج تدريبية تتوافق مع المستويات العالمية.
ونوه النمروش إلى أن هناك وحدات رمزية تخرجت ومراكز تدريب جديدة فتحت مؤكدا استمرار الوزارة على هذا النهج.
وأردف: “مستمرون بالارتقاء بالمؤسسة العسكرية لمستويات دولية وتغيير العقيدة السابقة إلى الوطن أولا”.
هذا ووصل إلى طرابلس وفد عسكري لتركيا على رأسه وزير دفاعها خلوصي أكار رفقة رئيس أركانها يشار غولر.
ونزل أكار والوفد المرافق قاعدة أبوستة البحرية بالعاصمة طرابلس واستقبله وزير الدفاع صلاح الدين النمروش ورئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد وآمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي.
ويضم الوفد إلى جانب وزير الدفاع التركي رئيس الأركان العامة الفريق أول “ياشار غولر” وقائد القوات البرية الفريق أول “أوميت دوندار” وقائد القوات البحرية “عدنان أوزبال”.
كما التقى الوفد التركي في ليبيا، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش.