في جلسة أممية خاصة بالجائحة.. ليبيا تدعو لإنقاذ الجميع دون تمييز

نادت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة بضرورة تعزيز الجهود الجماعية القائمة على إنقاذ حياة الجميع دون تمييز.

وأهاب وزير الخارجية محمد سيالة في فعاليات الدورة الإستثنائية 31 للجمعية العامة الخاصة بالتصدي للجائحة، إلى إستراتيجية شاملة ذات أبعاد إنسانية منسقة وسريعة وحاسمة، وقائمة على احترام كرامة الإنسان وحقه في الحياة.

وأضاف أن وسائل التصدي للوباء يجب أن تتوفر للجميع، مرحباً في هذا الشأن بالإعلان عن التوصل إلى لقاحات ناجعة ومأمونة.

كما أبدى سيالة تطلعه إلى تعزيز الدور الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية في تنسيق الجهود بما يضمن توافر لقاحات آمنة وفعالة، وميسورة التكلفة حتى يستفيد منها الجميع.

وزاد: “الإرادة السياسية الدولية، والدور المناط بالأمم المتحدة على المحك في ظل وجود هذه الجائحة، فإما الانتصار للجهود الدولية المتضامنة وهزيمة الوباء، أو الفشل والتراجع، وترك الملايين خلف الركب”.

ولفت الوزير في سياق الجهود الوطنية في التصدي للجائحة إلى أن ليبيا لم تكن خارج دائرة الوباء الذي هدد البلاد.

وقال سيالة إن حجم التحديات وما يتوفر من امكانات في ليبيا لا يرقى لمستوى الاستجابة المطلوبة.

ونوه الوزير إلى اتخاذت ليبيا إجراءات وتدابير وصفها بالمهمة على غرار إدخال تعديل على القانون رقم 20 لسنة 2010 بشان نظام التامين الصحي ليشمل جميع المواطنين.

وأكد سيالة مساعي حكومة الوفاق لتطبيق ما يلزم من تدابير واجراءات الوقاية، وإقامة وحدات خاصة بالحجر الصحي ، وتوفير المعدات الخاصة بالكشف عن الفايروس.

وثمن وزير الخارجية دور المساهمين في الدفع بهذه الجهو، متطلعا لمزيد من الدعم الذي يرقى لمستوى ما تحتاجه البلاد من معدات ومستلزمات لمواجهة هذا الوباء.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة