دعا تجمع قادة ثوار ليبيا الجهات ذات العلاقة إلى تفعيل جهاز الحرس الوطني وسرعة دعمه.
وأكد التجمع في بيان له، أن المقاتلين الثوار أثبتوا أنهم أهل للقيام بواجبهم من خلاله، وأن الوقت حان لإنهاء “مهزلة تهميشهم وإهدار أبسط حقوهم واعتبارهم مشكلة يصعب حلها”.
وتابع البيان أن تجمع قادة الثوار يعلن انضواءه تحت جهاز الحرس الوطني الذي سيكون صمام أمان ليبيا من كل اختراق خارجي أو داخلي على وحدتها وسيادتها ومدنيتها، واصفين هذه الخطوة بالحل الشرعي والمشروع.
وتابعت التجمع أن هذه القوات التي تصدت للعدوان يجب أن ينظر إليها على أنها جزء من الحل وليست المشكلة أو عائق أمام بناء الدولة وأنها قوة تساند الجيش الليبي وقوات من مهامها الدفاع عن الوطن وضبط النظام الداخلي ضد أي اعتداء أو انفلات أمني.
وأكد البيان أن تجمع قادة ثوار ليبيا يهدف إلى دعم جهاز الحرس الوطني الذي أبرز أهدافه الحفاظ على قيم ومبادئ ثورة السابع عشر من فبراير وحماية مكتسباتها ومساندة ودعم الجيش الليبي في الدفاع عن الوطن وحماية ترابه ووحدة أراضيه من أي اعتداءات خارجية أو داخلية.
وزاد أن أهداف الحرس أيضا مساندة الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للدولة، وحماية المؤسسات الرسمية والبعثات الدبلوماسية والمواقع الحيوية والإستراتيجية.
كما أن من أهداف الحرس أيضا، وفق التجمع، صد وأخماد أي تمرد عسكري خارج القانون أو أي عدوان إرهابي مسلح إلى جانب
حماية المؤسسات التشريعية والتنفيذية من أي ابتزاز أو تعد عليها وحمالية استقلالها.
وحث التجمع ما وصفها بالدولة التشريعية والجهات ذات الاختصاص على العمل على دعم جهاز الحرس الوطني المشكل وفق التشريعات والقوانين المعمول بها والصادرة عن المؤسسات التشريعية الليبية والذي يضمن المواطن من خلاله أمنه والحفاظ على سيادته بلده وسلامة أراضيه، وفق البيان.
كما أشار قادة التجمع أن جهاز الحرس الوطني جسم شرعي بموجب قرار صادر عن الجهة التشريعية المتفق عليها والمنتخبة من الشعب بقرار من المؤتمر الوطني عام 2014 والقانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن إنشاء الحرس الوطني وآخر في العام نفسه بتكليف رئيس له ورابع بشأن اعتماد اللائحة التنفيذية والهيكل الإدراي والتنظيم لجهاز الحرس الوطني.