وزير الخارجية القطري: وقف إطلاق النار في ليبيا أسهم في إحراز تقدمات على مستوى الحوار السياسي

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا أسهم في إحراز تقدمات على مستوى الحوار السياسي.

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مشاركته بجلسات منتدى روما السادس لحوار المتوسط، أن أي نزاع سينتهي حول الطاولة ويتم حله دبلوماسياً من خلال الحوار، مشيراً إلى أن دولة قطر عملت على تسهيل إحلال السلام والاستقرار في ليبيا.

وفيما يتعلق بدور تركيا في ليبيا، قال وزير الخارجية القطري إن أنقرة دعمت حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، موضحاً أنه من غير المقبول أن يتساوى الأمر مع الدول التي دعمت حفتر الذي حاول احتلال البلاد منذ عام 2014 ولم يتمكن أحد من إيقافه أو إيقاف الدول التي تدعمه.

وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة توحيد الإجراءات تجاه الحل في ليبيا وعدم معالجة الأمور على أساس المعايير المزدوجة، و محاسبة كل من ينتهك قرارات مجلس الأمن تجاه البلاد.

كما أكد وزير الخارجية القطري، على أهمية وقف جميع التدخلات الأجنبية لمنع تأجيج الصراع، و عزل مصالح المناطق المختلفة عن الصراع الليبي، من أجل التأكد من إعطاء الأولوية لمصلحة الشعب الليبي.

الشيخ محمد آل ثاني أوضح أن هذا الأمر قد لا يتحقق مالم يجر نقاش صريح وصادق بين الدول المتورطة في ليبيا ، التي تحتاج للتعامل مع الملف الليبي بانضباط و أن يضعوا مصلحة الشعب الليبي أولاً لتحقيق الاستقرار في ليبيا كهدف لهم والمضي قدما نحو هذا الاتجاه.

هذا وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن العمليات الدولية قائمة منذ الثورة الليبية في عام 2011 ، غير أنه في كل مرة يتم تقويضها من قبل قوى معينة وفصائل معينة في ليبيا مدعومة من قبل دول خارجية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة