أكدت شركات أمريكية رغبتها القوية في نشر خبراتها الفنية ومواردها المالية للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد في ليبيا، وفق سفارة الولايات المتحدة. ونقلت السفارة في بيان لها عن قادة الأعمال في اجتماع افتراضي مع الولايات المتحدة استضافته غرفة التجارة الأمريكية في ليبيا، تشديدهم على أن زيادة الاستثمار في ليبيا تتطلب استقرارا سياسيا طويل الأجل واتخاذ قرارات اقتصادية شفافة. وأضاف قادة الأعمال الأمريكيين أن الاستثمارات تقتضي اتفاقية بشأن إدارة الإيرادات طويلة الأجل، وبيئة أعمال أكثر تمكينا، بما في ذلك موافقة البنك المركزي في الوقت المناسب وبشكل متسق على خطاباتالاعتماد التي يطلبها المستوردون الليبيون للوفاء بالمدفوعات لشركائهم التجاريين الأجانب. وتحدثت السفارة عن انضمام غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة إلى سفارة الولايات المتحدة في دعم التزام الشركات الأمريكية بالاستثمار في مستقبل أكثر ازدهارا لليبيا وشعبها. إقرأ أيضاًويليامز تحذر السياسيين الليبيين من تجاوز الملتقى السياسي20 يناير، 2021 وضم اجتماع الغرفة السفير ريتشارد نورلاند وشركات أمريكية في الأول من ديسمبر لتبادل الآراء بشأن تطور العملية السياسية في ليبيا وآفاق تحسين مناخ الأعمال في الولايات المتحدة والاستثمار. وذكر نورلاند أن العملية السياسية الجارية في ليبيا توفر فرصة فريدة للقادة السياسيين والاقتصاديين الليبيين لتحقيق هذه الإصلاحات وجعل ليبيا شريكا قويا وموثوقا لاستثمارات القطاع الخاص.