أقيمت بساحة الشهداء وسط ترهونة اليوم الخميس؛ صلاة الجنازة ومراسم تأبين المواطنين سعيد الشوشي وأحمد أمعيقل، إثر تأكيد الطب الشرعي لهويتهما، بعدما استخرجت رفاتهما من مشروع الربط جنوب ترهونة منذ أيام.
ووفق للمكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب فإن الشوشي وهو أب لستة أطفال وموظف يعمل بمكتب التعليم في بلدية ترهونة، حيث اختطفته عصابة الكاني الإجرامية من أمام منزله في شهر يناير لهذا العام.
وأضاف المكتب أن أمعيقل لا يزال طالبا بالثانوية العامة، إذ يبلغ من العمر 17 عاما، وكان قد اختطف من أمام منزله إيضا من قبل عصابة الكاني الاجرامية في شهر أبريل من العام ذاته.
هذا و طالب ذوو الضحايا وكافة الحضور ممن شهدوا الجنازة بمحاسبة القتلة والمجرمين، داعين حكومة الوفاق الوطني والنائب العام إلى ضرورة العمل والتواصل مع الدول التي هرب إليها القتلة والمتورطون لتسليمهم و محاسبتهم.