وقع وزير الداخلية فتحي باشاغا في فرنسا مذكرة تفاهم على تعزيز التعاون بين الوزارة وإحدى المؤسسات الأمنية.
وتشمل المذكرة المبرمة التعاون بين الجانبين في مجال تطوير النظم البيوميترية في سبيل تدشين أنظمة هوية باروميترية، للتجهيز لمتطلبات الانتخابات والأغراض الأمنية الأخرى، وفق الداخلية.
وأعقب التوقيع تباحث باشاغا والوفد المرافق بالعاصمة الفرنسية مع عدد من مسؤولي المؤسسات الأمنية المتخصصة في تحديد الهوية البايومترية لأغراض أمنية ومدنية، فُرَصَ عقد شراكات ثنائية.
وقال المكتب الإعلامي للداخلية إن هذه الشراكة غرضها المساعدة في تطوير أنظمة بايومترية للتحقق من الهوية بطريقة آمنة وذكية، عن طريق التعرف على الوجه، وبصمات العيون، والأصابع دون تلامس، وكذلك توفير لوحات إلكترونية للمركبات الآلية، مزودة بأحدث التقنيات، وفق أعلى المواصفات الدولية.
وتناول الاجتماع تدشين أنظمة مراقبة فيديو حساسة ومتقدمة للمدن، توفر معالجة ذكية، تضمن تدخلات أسرع، وأفضل استهدافا، واكتشافا سريعاً للتهديدات، وربط أقوى مع السكان، وفق إعلام الداخلية.
ونوقش أيضاً خلال الاجتماع كيفية الاستفادة من هذه القدرات في تسيير أنظمة التعرف على الناخبين في الانتخابات، وضمان تأمينها من التزوير، حيث توفر هذه النظم أماناً فائقاً يمنع التزوير، ويعزز القدرات الأمنية على كافة الأصعدة.
وجاء عن الوزارة صباحا أن زيارة باشاغ إلى باريس جاءت بناء على دعوة من السلطات الرسمية الفرنسية للتباحث مع القيادات الأمنية والسياسية هناك واللقاء بمجموعة من الشركات المتخصصة في المجالات الأمنية.
وأشار المكتب الإعلامي للوزارة أن الزيارة تأتي لتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الأمني بين دولة ليبيا وفرنسا وخصوصاً في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتدريب في عديد من التخصصات ذات العلاقة بالعمل الأمن.