أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج تخليه عن استقالته التي حددها نهاية أكتوبر الجاري استجابة لدعوات مجلس النواب بطرابلس ، والمجلس الأعلى للدولة ، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، و قادة الدول الصديقة
وأمل السراج في بيان أصدره الناطق باسمه أن تضطلع لجنة الحوار بمسؤوليتها التاريخية بعيدا عن المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية على أن يضعوا جميعا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، لتجتاز البلاد الأزمة الراهنة بسلام وتوافق، وصولا إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة التي تقر التداول السلمي للسلطة ، و تحترم حقوق الإنسان وتحفظ كرامته ، ويتحقق في ظلها الأمن والاستقرار والازدهار في كامل ربوع ليبيا حسب نص البيان
