قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن حلا سياسيا دائما في ليبيا يمكن أن يجري التوصل إليه من خلال حوار شامل وجامع يقوم به الليبيون أنفسهم.
وأضاف أردوغان في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الاعتداءات التي شنها المتآمرون لإحداث انقلاب في ليبيا السنة الماضية والإطاحة بحكومة الوفاق الشرعية لم تجلب للبلاد سوى الآلام والمعاناة والدمار.
وأشار إلى أن الأسرة الدولية لم تتمكن من مساءلة المتآمرين ومرتكبي المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان والمسؤولين عن المقابر الجماعية في ترهونة حتى الأن.
ولفت أردوغان إلى أن المقابر الجماعية في ليبيا خير دليل على ما ارتكبه الانقلابي حفتر وداعموه في البلاد.
ونوه الرئيس التركي في نهاية كلمته إلى أن بلاده كانت البلد الأوحد الذي قدم استجابة ملموسة ودعما لمساعدة الحكومة الشرعية.
هذا، وأعرب بـ18 سبتمبر، الرئيس التركي عن أسفه حيال إعلان رئيس الرئاسي فائز السراج اعتزامه الاستقالة من منصبه، ونوه إلى أن أنقرة تدخلت في ليبيا وساندت الحكومة الشرعية في مواجهة عدوان حفتر.
