هنأ عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد الشعب الليبي بذكرى يوم الشهيد الذي سطر فيه المجاهد عمر المختار الملاحم الخالدة التي أصبحت نبراسا للأجيال القادمة .
وقال عماري زايد إن الشعب الليبي من حقه أن ينتخب مجلس نواب جديدا وسلطة تشريعية تتوحد بها مؤسسات الدولة وفق القانون كي ننتهي من مرحلة تنازع الشرعية وتشكيل حكومة واحدة موحدة تمنح الثقة من مجلس النواب الجديد.
و أضاف عماري أن الشرعية التي نستند عليها الآن هي ليست مرتبطة بشخص بل تعززت هذه الشرعية بدماء الشهداء والثوار، مشددا على أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو تمسك الشعب بحقه في الانتخابات لننطلق لبناء الدولة.
و أضاف عماري أن الشرعية التي نستند عليها الآن هي ليست مرتبطة بشخص بل تعززت هذه الشرعية بدماء الشهداء والثوار، مشددا على أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو تمسك الشعب بحقه في الانتخابات لننطلق لبناء الدولة.
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في كلمة مسجلة بمناسبة ذكرى الشهيد اليوم الأربعاء إنه عزم على تسليم مهامه للسلطة التنفيذية القادمة في أجل أقصاه أكتوبر المقبل
وأضاف السراج أنه يأمل في أن تفضي المشاورات الجارية إلى تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية.
هذا ويحيي الليبيون في مثل هذا اليوم من كل عام يوم الشهيد الموافق لذكرى استشهاد شيخ المجاهدين عمر المختار في الـ16 من سبتمبر عام 1931.
حيث استشهد رمز المقاومة الشيخ الشهيد عمر المختار شنقا على يد المحتلين الإيطاليين بعد أسره في 11 من الشهر نفسه عام 1931 في أعقاب اشتباك مع المجاهدين من رفاقه.
ويلقب عمر المختار بشيخ الشهداء ويعد أكبر رموز الجهاد الليبي ومقاومة المستعمر، وهو من قبيلة المنفة ومواليد عام 1862 بجنزور تربى بمدارس القرآن والتحق بمعهد واحة الجغبوب 8 سنوات وانخرط في الجهاد ضد فرنسا بتشاد 1899-1902 ثم ضد إيطاليا بليبيا قائدا للمجلس الأعلى للعمليات الجهادية 1911-1931 حتى استشهاده.