دعا رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح إلى ما سماه “حسن اختيار” عمداء للبلديات ضمن تثمينه لدور اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات البلدية، وذلك رغم إلغاء حفتر كل الانتخابات البلدية وتعيينه عسكريين عمداء لها بدل المنتخبين بمناطقه.
وقال عقيلة في تسجيل مرئي، إن اللجنة المركزية تبذل جهدا كبيرا من أجل إنجاز هذه” المهمة الوطنية”، مطالبا باختيار من يمثل البلديات تمثيلا حقيقيا في كافة المناطق، وسط عرقلة من حفتر ومليشياته للانتخابات البلدية في بعض مناطقه بالمدة الأخيرة.
هذا واستنكرت البعثة الأممية في أغسطس عرقلة الانتخابات في بعض المناطق تحت سيطرة حفتر وأبدت انزعاجها البالغ جراء إقدام مسلحين هناك على تعطيل العملية الانتخابية المقررة في تراغن.
وأفادت قبلها مصاد خاصة لقناة ليبيا الأحرار بأن كتيبة خالد بن الوليد التابعة لحفتر أغلقت مراكز الاقتراع المخصصة لانتخاب أعضاء المجلس البلدي في تراغن وأوقفت عملية الانتخاب.
هذا، وعطلت بأواخر أغسطس مليشيات حفتر العملية الانتخابية للمجلس البلدي بقطرون، وجاء عن المركز الإعلامي لبركان الغضب، أن أحد أذرع “مجرم الحرب حفتر” يدعى المبروك سحبان هدد وفدا من شخصيات ومندوبي مؤسسات المجتمع المدني في بلدية القطرون بإرسال ميليشياته إلى المدينة وتخريب العملية الانتخابية المزمعة.
وبدأ حفتر منذ 2016 على يد رئيس أركانه عبد الرازق الناظوري عسكرة البلديات بقرارات أقال بموجبها عمداءها وعين عسكريين خلفا لهم، مثل بلدية بنغازي وشحات والكفرة والأبيار وسلوق والسدرة وأجدابيا.
هذا، وطالب في 2017 عمداء بنغازي والأبيار وأجدابيا والكفرة والساحل والأبرق وقمينس بإعادة المجالس البلدية المنتخبة إلى عملها السابق، وفق القانون، معترضين على سيطرة العسكر على قيادتها، دون أي استجابة.