أكدت خارجية المغرب استعداد الرباط لتهيئة مناخ يساعد الليبيين على مناقشة قضاياهم حسب إرادتهم.
وجاء عن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في افتتاح اللقاء التشاوري الليبي دعوة باسم بلاده إلى حوار عملي يمهد لاتفاق يساعد ليبيا على إخراج من الأزمة.
وأضاف وزير الخارجية المغربي أنه على الليبيين ألا يترددوا وأن يخرجوا من معادلة المنتصر والمهزوم.
وتابع بوريطة أن الأطراف الليبية قدمت مبادرات تشكل أرضية للتقدم نحو الحل مؤكد أنه ليس للمغرب أجندة في الأزمة الليبية.
وأردف وزير الخارجية المغربي أنه لإنضاج الحل يجب أن تتصف المقاربة المطلوبة من أطراف الأزمة الليبية بالواقعية.
ويشهد المغرب الأحد انطلاق جلسات الحوار السياسي بمدينة بوزنيقة المغربية بين لجنتي الحوار بمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وذكر مسؤول بالمجلس الأعلى للدولة للأناضول السبت، أن المغرب قد تستضيف في وقت لاحق لقاء بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، عندما تنهي اللجان الجانبية أشغالها.
وأعرب المشري في أغسطس الماضي عن استعداده للقاء صالح بالمغرب علنيا وبضمانات دولية، بحسب تصريح متلفز لفضائية ميديا تي في المغربية، لافتا إلى أن “هناك جهودا تُبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية”.
وزار في نهاية يوليو الماضي كل من المشري وعقيلة صالح الرباط، في اليوم نفسه، لكنهما لم يعقدا اجتماعا معا بل اقتصر الأمر على لقاءات منفصلة مع مسؤولين مغاربة.