أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن حفتر يواجه دعوى تعويض بقيمة خمسين مليون دولار، تم رفعها أمام محكمة في ولاية فرجينيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوى التي رفعها المواطنان علي حمزة وسليمة جبريل، تركز على حصار بنغازي بين ألفين وستة عشر وألفين وسبعة عشر، وهي مدعومة من قبل المحاميين مارك زيد الذي أثار إجراءات عزل ترامب، وماثيو جوري المحامي البريطاني الذي مثل عائلات تسعى لنيل تعويضات من عهد القذافي.
وقالت الغارديان إنه على الرغم من التهم الموجهة إلى حفتر، فقد سمح له في كثير من الأحيان بلقاء القادة الأوروبيين بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأضافت أن قبضة حفتر على السياسة في المنطقة الشرقية قد تضعف حيث يواجه عواقب فشل حصار طرابلس الذي دام أكثر من عام.