كشف تقرير نشرته قناة بي بي سي البريطانية تحت عنوان، لعبة الطائرات المسيرة في ليبيا .. تورط الإمارات في ضربة جوية قاتلة، أدت لمقتل 26 طالبا أعزل من الكلية العسكرية في طرابلس.
وقالت بي بي سي في تقريرها إن طائرة إماراتية مسيرة هي من قامت بالقصف، وأن الإمارات نشرت طائرات مسيرة وطائرات عسكرية أخرى لدعم حلفائها الليبيين، وأن مصر سمحت للإمارات باستخدام قواعد جوية قريبة من الحدود الليبية.
وقال التقرير إن الضربة عندما وقعت في الرابع من يناير الماضي، كانت قوات حفتر تحاصر طرابلس، حيث نفت مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت إلى قصف محلي استهدف الطلاب من داخل الكلية.
وأضاف التقرير أن التحقيق الذي أجراه قسم بي بي سي أفريقيا ووثائقيات بي بي سي، وجد أدلة على إصابة الطلاب العسكريين بصاروخ جو-أرض صيني الصنع يعرف باسم بلو اراو سبعة (أي السهم الأزرق 7)، أطلقته طائرة مسيرة تسمى (وينغ لوونغ 2).
كما وجد التحقيق أدلة على أن طائرات وينغ لوونغ 2 كانت تعمل فقط من قاعدة جوية ليبية واحدة – هي الخادم – وقت الغارة وأن الإمارات قامت بتزويد وتشغيل الطائرات المسيرة التي كانت متمركزة هناك.
ووجدت بي بي سي أيضًا سجل أسلحة يبين أن الإمارات العربية المتحدة اشترت 15 طائرة مسيرة من طراز وينغ لوونغ 2 و 350 صاروخًا من نوع السهم الأزرق 7 عام 2017.
كما أكد التقرير أن الطائرة التي قصفت الكلية أقلعت من قاعدة الخادم شرق البلاد، وقامت بقصف الطلاب وهو يؤدون التمام المسائي الساعة التاسعة والنصف ليلا تقريبا.