مكونات الأصابعة والقوة المشتركة يعلنون دعم مديرية المدينة

أعلن بيان مشترك لمكونات الأصابعة والقوة المشتركة اتفاقهم على دعم مديرية الأمن ورجالها والأجهزة الأمنية لأداء عملها على أكمل وجه.

وأكد البيان في السياق نفسه أن القوة المشتركة ستقدم الدعم اللازم للوصول إلى المستوى المطلوب والحفاظ على هذا المستوى.

وتعهد مشايخ المحلات بمساعدة الأجهزة الأمنية في الإبلاغ والقبض على المجرمين والمخالفين وجمع الأسلحة وتسليمها إلى مدير الأمن وفق الإجراءات الرسمية.

وثمن شيوخ وأعيان الأصابع وقوف القوة المشتركة مع الأجهزة الأمنية المختلفة والإدارات الخدمية واعتزامهم التواصل المستمر في هذا السبيل.

وأكدت السبت القوة المشتركة شروعها في عمليات تأمين مناطق الأصابعة ومزدة وما حولهما وأنه جرى إنشاء عدد كبير من نقاط التفتيش، مشيرة إلى قبضها على عدد من المجرمين والخارجين عن القانون الذين يحاولون زعزعة الاستقرار في المنطقة الغربية.

وأوضحت القوة المشتركة التابعة لغرفة عمليات المنطقة الغربية أنها نشرت عناصرها في عدد من التمركزات وفق مرحلة أولى من خطة أمنية شاملة تهدف للمجاهرة بالأمن في مناطق ظاهر الجبل.

وسبق لآمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي أن أصدر أوامره للقوة المشتركة التي جرى تشكيلها من وحدات عسكرية تابعة للمناطق العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، بتأمين مناطق ظاهر الجبل بعد أن أكملت إخلاء عدد من المواقع المدنية من التشكيلات المسلحة في مناطق جنوب طرابلس، وفق القوة.

وأصدر في 13 يوليو آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية قرارا خاصا بإنشاء قوة عسكرية قوامها من الوحدات التي شاركت في صد العدوان على مدينة طرابلس تحت اسم القوة المشتركة.

وعين الجويلي العميد ركن الفيتوري خليفة سالم غريبيل آمرا للغرفة المشتركة بمهام تتعلق بتأمين المنطقة الغربية وفرض هيبة الدولة والحيلولة دون تهديد المؤسسات العامة والخاصة.

وأناط القرار بالقوة تأمين مداخل المنطقة الغربية ومخارجها وضبط حركة الآليات والأسلحة فضلا عن إخلاء المقرات العامة والخاصة من المجموعات التي تتمركز فيها بالمخالفة للقانون وإرجاعها إلى سلطة الدولة، فضلا عن مكافحة التهريب ودعم الجهات الرسمية في تنفيذ أوامر الإزالة للمباني العشوائية ومنع التعدي على الأراضي العامة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة