وصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا إلى 2669 حالة، سجل أكثر من نصفها في شهر يوليو الجاري.
وتجاوزت الإصابات اليومية حاجز 100 إصابة في ستة أيام من شهر يوليو بحسب إحصائيات المركز الوطني لمكافحة الأمراض، في وقت دخل فيه الوباء مناطق ومدنا جديدة.
تفاقم الوباء
تفاقم الوضع الوبائي في عموم البلاد خلال شهر يوليو الجاري وتزايدت أعداد الإصابات بوتيرة متسارعة في حين لم تسجل حالات تعاف متناسبة مع هذه الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات.
يوليو 1867 إصابة
بلغت الإصابات خلال شهر يوليو الجاري 1867 إصابة بفيروس كورونا في مجمل المدن والمناطق على كامل جغرافيا البلاد شرقا وغربا وجنوبا دون استثناء؛ مع استمرار المطالبات بالمزيد من فحص العينات والتوسع في عمل فرق الرصد والتقصي ودعمها بالمعدات والمشغلات.
رقم قياسي
وتجاوزت الإصابات خلال يوليو الجاري أعدادها إجمالي أعداد الإصابات في كل الأشهر الماضية منذ بدء تفشي الوباء، وسجل خلال الشهر رقم قياسي لأعلى إصابات في يوم واحد حيث بلغت الإصابات يوم 23 من هذا الشهر 138 إصابة مؤكدة؛ كما سجلت في ستة أيام من الشهر الجاري إصابات يومية تجاوزت 100 حالة.
الوباء في مدن جديدة
الوباء وصل إلى مدن جديدة حيث سجلت حالات في درنة وطبرق والكفرة مع عودة المطالبات الأهلية والبلدية والطبية والحكومية بتجديد الحظر بين المدن وداخلها والالتزام بالإجراءات الوقائية للعائدين من الخارج ومقاطعة المناسبات الاجتماعية والابتعاد عن التجمعات وتجنب الازدحام.
الوقاية في الأضحى
وأصدر مركز مكافحة الأمراض تزامنا مع تطور الوضع الوبائي إرشادات للوقاية من فيروس كورونا في عيد الأضحى المبارك؛ تضمنت تعليمات وقائية قبل وبعد الخروج لشراء الأضحية وتعليمات وقائية أخرى خلال عملية ذبح الأضحية تدور معظمها حول ارتداء الكمامات وتطهير اليدين وتجنب الازدحام والالتزام بالنظافة.
ينتشر فيروس كورونا المستجد في البلاد وتظهر أثاره في معظم المدن والوقاية منه والحد من انتشاره صار مهمة مشتركة بين المواطنين والجهات الحكومية بحسب متخصصين؛ فلن يتوقف هذا الوباء إلا بوعي والتزام شعبي مسنود بمجهود حكومي ودعم من المنظمات الدولية المختصة.