منظمة حراك الطوارق تستنكر دعوات التدخل المصري

استنكر الحراك الوطني للطوارق والجنوب “إعطاء (من يسمون أنفسهم) أعيان المنطقة الشرقية إشارات واضحة للتدخل المصري في لبيبيا”.

ورفض الحراك في بيان له الإملاءات الخارجية ودعوات تقسيم الوطن “ونحن مع ليبيا آمنة وموحدة وليبيا أكبر من كل القبائل”.

ودعا البيان كافة الأطياف والمكونات إلى عقد اجتماعات مصالحة وطنية ودعم المسار السياسي المتفق عليه والمتمثل في المجلس الرئاسي المتفق عليه.

هذا وصرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر لمشايخ موالين لحفتر بأن تصريحاته السابقة بشأن اعتبار مدينتي سرت والجفرة خطا أحمر كان المقصود منها دعوة للسلام والاستقرار.
وأضاف السيسي خلال لقائه مع من يسمون أنفسهم مشايخ وأعيان قبائل ليبية في القاهرة، أنهم مستعدون لتدريب أبناء القبائل الليبية لبناء ما وصفه بجيش وطني موحد، مشيرا إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحشيد العسكري للهجوم على مدينة سرت، على حد تعبيره.
وتداولت منصات التواصل تسجيلا مرئيا يظهر مشايخ حفتر يهتفون بشكل متواصل: “يحيى السيسي” وهم على الطائرة التي انطلقت من مطار بنينا في بنغازي.
وشمل الوفد منسق مايعرف بالشؤون الاجتماعية التابع لحفتر “بلعيد الشيخي” و”صالح لطيوش” و”صالح الفندي” و”امحمد إدريس المغربي” و”عبدالسلام عبدالعاطي” و”محمد جبريل العرفي” و” الشارف أعمامي”.
وسبق هذه الزيارة بيان صادر عن مجلس نواب طبرق قال فيه إن للجيش المصري الحق في التدخل بليبيا، من أجل حماية أمنها بعد ترحيبه بكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا السياق، وبدعوته ممثلين عن القبائل من أجل تسليح أبنائهم للقتال في وطنهم.
وصرح رئيس نواب طبرق عقيلة صالح سابقا بأنه مؤيد لتصريحات السيسي ولتدخل مصر، معتبرا في تصريحات أخرى أن تدخل القاهرة في ليبيا “شرعي لحماية حقوقها وحدودها الغربية وأمنها القومي”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة