قال نائب المدير العام لمنظمة هيومن رايتس ووتش “برونو أوغارتي”، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ليبيا لا تتطابق مع أفعاله.
وأضاف أوغارتي، في مقال نشره في صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية، أن توجيه ماكرون اتهامات لتركيا يظهر مدى الغموض السائد في السياسة الفرنسية بخصوص ليبيا، مشيرا إلى أن ماكرون ظل صامتا إزاء تحركات الإمارات ومصر وروسيا وتغاضى عن هجمات مليشيات حفتر.
ولفت أوغارتي إلى أن باريس وجدت نفسها في موقف محرج عند اكتشاف صواريخ جافلين في غريان في يونيو ألفين وتسعة عشر، وأوضح أن ذلك يعتبر مؤشرا على تقديم فرنسا دعما عسكريا لحفتر من جهة، وخرقها لقرار الأمم المتحدة في حظر توريد السلاح إلى ليبيا من جهة أخرى.