استنكرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الجرائم التي ارتكبتها مليشيات حفتر بحق المواطنين في جنوب طرابلس وترهونة.
وتحدثت اللجنة في بيان له عن جرائم خطف على الهوية وتعذيب وتنكيل ودفن للأحياء، عادة اكتشاف المقابر الجماعية بترهونة دليل قاطع على جرم هذه العصابات في حق الانسانية.
وطالب البيان الأجهزة الأمنية والقضائية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية من أجل ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما حملت اللجنة في مجلس النواب المجتمع الدولي والمحكمةالدولية مسؤولية ملاحقة المسؤولين عن الجرائم، وفق نص البيان.
وأكد الأحد بيان للخارجية مخاطبا الجهات الدولية وصول عدد المقابر التي ارتكبتها ميلشيات حفتر واكتشفت في ترهونة حتى الآن إحدى عشرة مقبرة بعض أصحابها جرى دفنهم أحياء بينهم أطفال ونساء في مشهد مروع يندى له جبين الإنسانية.
وجاء في البيان الموجه إلى مجلس الأمن أن صمت المجلس وتجاهله لدعوات حكومة الوفاق السابقة لاتخاذ موقف حازم من العدوان على طرابلس أدى إلى ما نراه اليوم من جرائم واكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ترهونة.