قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، إن الوقت قد حان ليعمل جميع الليبيين وجميع الأطراف على ألا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة.
وشدد بومبيو في تعقيب موجز على الوضع في ليبيا، على أن وضع البلاد على طريق التعافي الاقتصادي يتطلب المحافظة على المنشآت النفطية وضمان سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط عليها.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن المطلوب في الوقت الحاضر هو بدء مفاوضات سريعة تجرى بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بقيادة الأمم المتحدة، على حد تعبيره.
هذا وأصدر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون حديثا يؤكد أن أنشطة المواطن الروسي يفغيني بريغوجين والكيانات التابعة له بما فيها فاغنر تشكل تهديدا للمصالح والأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، مطالبا بمعاقبتها.
ويشير القرار إلى أن مجموعة فاغنر دعمت خليفة حفتر و(مليشياته) من خلال توفير المرتزقة والمدفعية والدبابات والطائرات دون طيار والذخيرة، مع حضور يفغيني بريغوجين شخصيا لقاء بين حفتر ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في موسكو في 7 نوفمبر 2018.
ويدين القرار أي محاولات من الحكومة الروسية والجهات الفاعلة التابعة لها للتأثير بشكل ضار على السياسات المحلية للبلدان الأخرى وزرع الانقسام بين شعوبها، وخاصة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.
ونشرت علمية بركان الغضب قبل أسبوع عن مصدر حكومي معلومات تتعلق بعملاء روسيا القابعين في ذمة التحقيق لدى حكومة الوفاق، وجاء فيها أن هدف موسكو الحصول على قاعدة في ليبيا.
وأفادت المعلومات أن العمل الإستراتيجي لتجسس عميلي شركة فاغنر هو الظفر بقاعدة عسكرية روسية في ليبيا ومنع الولايات المتحدة من إقامة قاعدة لها، والسيطرة على صناعة البترول والغاز الليبي.