قال وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن الأوضاع المتدهورة في ليبيا سببها التدخلات الكثيرة في الشأن الليبي أوروبيا وعربيا، لدعم رجل عسكري يريد حكم البلاد بالقوة.
واستبعد الوزير القطري في تصريح لمعهد السياسات الخارجية في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، إمكانية وجود حل هناك، إلا إذا اعترف المجتمع الدولي بأنه لا يمكن أن يتعامل مع هذه الأوضاع في ظل وجود معيارين، منتقدا التناقض الدولي في التعامل مع الأزمة الليبية.
وأوضح الشيخ عبد الرحمن أنه وبعد صمت طويل عن التدخلات الخارجية في ليبيا، ظهرت ردود فعل دولية ضد تدخل تركيا هناك فقط، مجددا دعم دولة قطر للحكومة الشرعية في ليبيا، والتزامها بمخرجات اتفاق الصخيرات، سبيلا وحيدا لتحقيق انتقال سلس للسلطة في البلاد، بحسب تعبيره.
وتأتي تصريحات الوزير في استضاف من معهد السياسات الخارجية في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية في ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان “حوار مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري: “السياسة الخارجية والدبلوماسية العالمية في منطقة الخليج وخارجها”.
