أكد عميد بلدية بني وليد “سالم نوير” أن مجلسهم يتبع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، مؤكدا رفضه فتنة إعلام حفتر ومحاولته جر المدينة للحرب.
وأضاف نوير في مداخلة على قناة صدام حفتر، أن هناك أربعة أشخاص لا يمثلون المدينة، ومعهم مجموعة من مدينة ترهونة، انتحلوا صفة المجلس البلدي بني وليد، وظهروا في التسجيلات المصورة على هذا الأساس.
وندد العميد بتجنب إعلام حفتر الحديث عن قصف مليشيات حفتر طرابلس ومزاعمها عن وجود مرتزقة بالعاصمة، وتنصلها من استهداف المدنيين هناك، فضلا عن امتناعها عن الكلام بشأن قصف اللواء التاسع (الكانيات) للمواطنين.
وتابع عميد بلدية بني وليد أن “عبد الله الثني” يحلم بحكم طرابلس ومسح الأجسام المنتخبة، مؤكد أن هذه الممارسات الإعلامية والاجتماعية لن تجر بني وليد إلى الحرب.
واستنكر نوير الأعمال التي تقترفها المليشيات في ترهونة التي وصل بها الأمر إلى حبس حتى النساء، فضلا عن إخفائها شبابا من مدينة بني وليد سابقا، وفق قوله.
وأوضح العميد أن المدينة منذ بداية الحرب في شهر أبريل من العام الماضي أعلنت الحياد قائلا “ونحن الورفلة نمتثل لأوامر المجلس الاجتماعي ببني وليد”، مستنكرا التضليل والفتنة الإعلامية لقناة صدام حفتر.