أفاد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، بأن نتائج التحليل التي أخذت حديثا من المصاب الأول بفيروس كورونا جاءت سلبية.
وأوضح النجار في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن كل الحالات المسجلة لدى المركز وضعها مستقر والإجراءات في التعامل معهم ممتازة، وأن الوضع في تحسن مستمر والتجهيزات مطمئنة.
ونشر المكتب الإعلامي للمركز أن متابعته لأول حالة إصابة بفيروس الكورونا (وهي لشخص يبلغ من العمر 73 سنة) تؤكد أن وضعه الصحي في تحسن مستمر، وأنه يتماثل للشفاء بصور مرضية.
وجاء عن المركز أنه بانتظار نتيجة التحليل السالبة (لمرتين متتاليتين) حتى يتأكد خلوه من الفيروس، ولإعطاء الإذن بالخروج من المستشفى في وقت قريب.
وأعلن الوطني لمكافحة الأمراض أن خمس عينات لمشتبهين بكورونا جاء نتائجها سلبية من المختبر المرجعي.
وجاء الأربعاء في بيان للمركز الوطني أن عينات الحالة الأولى نتائجها لا تزال إيجابية، مشيرا إلى أن الشفاء لا يعلن إلى بعد التأكد من سلبية العينات الخاصة بالحالة، وفق البيان.
وأعلن المركزي في اليوم نفسه تسجيل حالتين مصابتين بكورونا ليرتفع إجمالي المرضى بالفيروس إلى عشرة، مضيفا أنه في المقابل ثبت سلامة تسع عينات تسلمها المختبر المرجعي وفق نتائجها السالبة.
وقرر الثلاثاء المجلس الرئاسي عقب البيان تخصيص 75 مليون دينار للبلديات والمجالس المحلية واللجان التسييرية من أجل مجابهة فيروس كورونا.
واشتكى الأيام الماضية شقيق المصاب الأول بكورونا من تردي الخدمات في القسم الذي يقبع به أخوه في مستشفى طرابلس المركزي قائلا إن السجن أفضل من الأوضاع هناك.
من جهته، أعلن المجلس الرئاسي عقب تسجيل أكثر من حالة جملة من القرارات الاحترازية يوم الأحد، وأولها تمديد حظر التجول المنصوص عليه في قراره السابق، من الساعة الثانية ظهرا إلى الساعة السابعة صباحا.
كما حظر الرئاسي التجول بين المدن حظرا تاما باستثناء الأعمال ذات الطبيعة السيادية والأمنية والصحية والصيدليات وأعمال البيئة والكهرباء والطاقة والاتصالات وحركة الشحن.
وسجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض خمس حالات الأحد، واثنتين السبت فضلا عن أول حالة بـ25 مارس الجاري.