الصين تعرض على الوفاق برنامجا تدريبيا لمواجهة كورونا

أعلنت وزارة الصحة تلقيها عرضًا من نظيرتها بالصينية بشأن برنامج تدريبي للخبراء الليبيين.

وأفادت الوزارة في حسابها الرسمي أن العرض تلقته عن طريق وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، وهو متعلق ببرنامج تدريبي دولي لتعريف الخبراء في ليبيا بالبروتوكولات التي استخدمتها الصين في تشخيص وعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا.

ويستخدم البرنامج تقنيات التدريب عن بُعد، ويتضمن أيضا طرق التعامل مع انسداد الممرات التنفسية خلال مرحلة العدوى، ويمنح كذلك تعريفًا بالحالات الحادة، وفق الوزراة.

ويضم طاقم التدريب الصيني متخصصا في الأمراض الصدرية ورئيس فريق مكافحة جائحة كورونا، ومتخصصا في الأمراض الوبائية، وأمراض الكبد بفريق مكافحة فيروس كورونا والوبائيات، ورئيس مستشفى بكين الجامعي ورئيس فريق الدعم والمساعدة لمدينه ووهان، وخبراء آخرين في مجالات مشابهة.

Image may contain: 5 people

وذكر المكتب الإعلامي للصحة أن الوزارة أحالت عرض نظيرتها الصينية إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض لترشيح خبراء لتلقي البرنامج التدريبي.

وبعث في وقت سابق رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كتابًا رسميًا إلى رئيس دولة الصين عبر وزارة الخارجية طلب فيه الاستعانة بخبراء في كيفية التعامل مع فيروس كورونا المستجد.

وسبق للمجلس الرئاسي أن أعلن حزمة قرارات احترازية، أولها حظر التجول في كامل التراب الليبي انطلاقا من الأحد بدءا من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا.

وعممت قرارات الرئاسي بالقفل التام على مدى اليوم للمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم وصالات المناسبات الاجتماعية والمنتزهات والنوادي والمحال التجارية، فضلا عن منع إقامة الأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي

وبدأت السبت حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على لسان الرئاسي الذي أكد تخصيصه نصف مليار دينار لمنع انتشار هذا الوباء، وإغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من السادس عشر من مارس الجاري.

وأفاد الرئاسي بإيقاف النشاطات الرياضية والثقافية وصالات التجمعات والأفراح، وأيضا الدراسة بالمعاهد والجامعات العامة والخاصة لمدة أسبوعين، مع إمكانية التمديد لحماية الطلبة والمعلمين.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية في الثاني عشر من مارس كورونا المستجدّ وباء عالميا، وبدأت بؤرة الفيروس من ووهان الصينية، ثم تحول مركزه إلى أوروبا، وفق المنظمة.

ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة، بينما بلغت الإصابات في العالم أكثر من 340 ألف، تشافى منها أكثر من 99 ألفا، وتوفي أكثر من 14 ألفا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة