القبلاوي: سكنا بفنادق إسطنبول 1400 عالقا

الناطق باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي

أكد الناطق باسم الخارجية محمد قبلاوي، تسكينهم في ست فنادق بإسطنبول حتى الآن أكثر من الـ 1400 مواطن عالق بسبب إجراءات كورونا.

وأوضح القبلاوي في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار اليوم الخميس، أنه جرى حتى الآن حصر حوالي 1500 شخص بينهم أكثر من 250 عائلة، مشير إلى أن العملية لا تزال جارية.

وذكر متحدث الخارجية أن إدارة الفنادق المتعاقَد معها لتسكين المواطنين العالقين بدأت عملية تعقيم الغرف الخاصة بهم، بطلب من القنصلية العامة بإسطنبول.

وأكد ناطق الخارجية أن الملحقية الصحية بإسطنبول بالتعاون مع الجمعية الليبية لطلاب الطب والأطباء الشباب بدأت تقديم الدورات التوعوية للمواطنين داخل مكان إقامتهم.

ولفت القبلاوي إلى مساعيهم من خلال التنسيق مع عدد من الأطباء الليبيين الموجودين في إسطنبول لتوفير عدد من الأطباء في كل فندق لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.

وتبادل في 17 مارس مجموعة من العالقين الليبيين في إسطنبول والقنصلية هناك، النفي لرواية الطراف الآخر بشأن حقيقة تسكينهم، فبينما يفند مجموع من الجالية تلقيهم أي مساعدة أساسا، تؤكد الخارجية الليبية أنها فعّلت إجراءات التسكين منذ يومين.

وجاء في بيان عن مجموعة من العالقين حينها أن السلطات الليبية في تركيا لم توفر سكنا أو إعاشة “عكس ما جاء عن القنصلية في مواقع التواصل الاجتماعي”.

من جهته، صرح ناطق الخارجية محمد القبلاوي للأحرار، أنه بعد صدور قرار المجلس الرئاسي بدأت القنصلية بإسطنبول حصر المواطنين العالقين وسكنت منهم 120 في فندق دلته “على عكس ما جاء في بيان العالقين”.

هذا، وكشفت وزارة الخارجية الاثنين أن البعثات الدبلوماسية الليبية لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسط أفراد الجالية الليبية.

من جهتها، ذكرت وزارة المواصلات أن إغلاق المعابر الجوية والبحرية ما يزال مستمرا، منوهة إلى أن الدخول لن يكون إلا عبر المعابر البرية.

وأعلنت السبت حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على لسان الرئاسي الذي أكد تخصيصه نصف مليار دينار لمنع انتشار هذا الوباء، وإغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من السادس عشر من مارس الجاري.

وأفاد الرئاسي بإيقاف النشاطات الرياضية والثقافية وصالات التجمعات والأفراح، وأيضا الدراسة بالمعاهد والجامعات العامة والخاصة لمدة أسبوعين، مع إمكانية التمديد لحماية الطلبة والمعلمين.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية في الثاني عشر من مارس كورونا المستجدّ وباء عالميا، وبدأت بؤرة الفيروس من ووهان الصينية، ثم تحول مركزه إلى أوروبا، وفق المنظمة.

ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة، بينما بلغت الإصابات في العالم 220 ألف، تشافى منها أكثر من 85 ألفا، وتوفي أكثر من 8 آلاف.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة