غات تشكو مختنقات لديها في التعامل مع كورونا

كشفت بلدية غات عن معاناتها عديد المختنقات بأكثر من قطارع في التعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وصرحت عضو بلدية غات فاطمة محمد سيدي لليبيا الأحرار اليوم، بأن الازدحام وعدم جاهزية المنافذ لاستقبال المواطنين برا من كل المناطق في الداخل هي من أبرز المختنقات.

وأضافت فاطمة سيدي أن عدم توفر أجهزة الكشف والتحاليل مع غياب برامج التدريب على التعامل مع فيروس كورونا المستجد يعد من أهم المختنقات التي تواجه البلدية.

وأشارت عضو البلدية إلى أن برامج التوعية تسير بشكل كبير داخل المساجد والهلال الأحمر الذي يقدم برامج وجهود كبيرة ذاتية، حسب تعبيرها.

كما لفتت إلى أن المستشفى العام بالمدينة لا يعمل والمستوصفات الثلاثة الموجودة لا يمكنها مواجهة أي طارئ، مؤكدة عدم توفر الكمامات ومواد التعليم وجهاز الكشف عن الحرارة.

واتفق أمس وزير الصحة بحكومة الوفاق احميد بن عمر مع وزارة الحكم المحلي ومركز مكافحة الأمراض، على تشكيل فرق طوارئ بكافة البلديات، لتنفيذ الخطة الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلن المجلس الرئاسي تخصيصه نصف مليار دينار لمنع انتشار هذا الوباء، وإغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من السادس عشر من مارس الجاري، فضلا عن إعلانه السبت حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية في الثاني عشر من مارس كورونا المستجدّ وباء عالميا، وبدأت بؤرة الفيروس من ووهان الصينية، ثم تحول مركزه إلى أوروبا، وفق المنظمة.

ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة، بينما بلغت الإصابات في العالم 183 ألفا، تشافى منها أكثر من 97 ألفا، وتوفي أكثر من 7 آلاف.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة