بي بي سي: وفاة خمسة مرتزقة روس من مدينة واحدة بليبيا

أكدت صحيفة بي بي سي الروسية مقتل ضابط روسي في ليبيا يدعى جليب موستوفوي، يبلغ من العمر 27 عاما، وذلك خلال مهمة عسكرية.

وأضافت الصحيفة أن هذه الحالة هي خامس وفاة في المدينة نفسها التي يسكنها الضابط المتوفى، مؤكدة أن هناك قوات روسية مازالت في ليبيا وهم في مهمة سرية، مضيفة أن الجنود يمنحون راتبا جيدا هناك، وفق قولها.

وأوضحت البي بي سي أن الضابط دفن الجمعة الماضية في قرية أكبولك بالقرب من الحدود الروسية الكازاخستانية، مبينة أن الشاب شارك كقناص ضمن قوات حفتر التي تهاجم العاصمة.

وقالت الصحيفة إن السلطات الروسية أخبرت عائلة موستوفوي بمقتل ابنهم قبل أسبوعين دون أن توضح أي تفاصيل أخرى، بسبب تحفظ أسرة القتيل على إعطاء أي معلومات، وفق قولها.

كما أكدت الصحيفة أن هناك قوات روسية مازالت في ليبيا، وهم في مهمة سرية، مضيفة أن الجنود يمنحون رواتب جيدة في ليبيا.

وجاء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات له الاثنين، أن بوتين لم يصدر أمرا بإرسال قوات روسية إلى ليبيا، نافيا عدم وجود قوات روسية في ليبيا.

وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، الأسبوع الماضي، بأنها رصدت تزايدا ملحوظا في أعداد مرتزقة شركة الفاغنر الروسية في الربع الأخير من العام الماضي في ليبيا، وقدر البنتاغون أعدادهم بين ثمانمائة وألف وأربعمائة مرتزق في نهاية السنة.

وكشفت مصادر دبلوماسية بـ2 فبراير عن ملابسات عرقلة روسيا صدور قرار من مجلس الأمن لاعتماد مخرجات مؤتمر برلين الذي عقد الشهر الماضي، وأوضحت أن موسكو احتجت على كلمة مرتزقة وطلبت تعويضعها بالمقاتلين الأجانب.

وأسقطت الدفاعات الجوية لقوات الوفاق المدة الماضية طائرة روسية مسيرة داعمة لحفتر جنوب طرابلس، ونشر المكتب الإعلامي لبركان الغضب صورا لحطامها.

كما أكد بـ31 يناير الماضي راديو ليبرتي الأوروبي نقلا عن “انبريال ليجيون” وهي وحدة تابعة للحركة الإمبراطورية الروسية، مقتل مرتزق روسي في ليبيا في ا27 من يناير الماضي، يدعى فلاديمير سكوبينوف ويبلغ من العمر 39 عاما، وهو من سكان سان بطرسبرغ.

وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 يناير الجاري خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في موسكو، بوجود من وصفهم بمواطنين روس في ليبيا، لكنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا يتقاضون أي أموال من الحكومة، بحسب قوله.

وكشف طيار حفتر عامر الجقم المأسور لدى قوات الوفاق في اعترافات مصورة نشرتها عملية بركان الغضب، أن مرتزقة الفاغنر ينقسمون إلى 3 مجموعات إحداهن متخصصة في مدفع الهاون، والأخرى بالهاوزر، فضلا عن القناصة، مشيرا إلى وجود منظومتين للدفاع الجوي والتشويش في ترهونة، يجري تشغيلها من قبل فريق روسي.

واتهم قائد الأفريكوم في السابع من ديسمبر متعاقدين روس مع حفتر أو قواته بإسقاط طائرة أمريكية بـ21 نوفمبر، وفق رويترز، كما إن لجنة العقوبات بمجلس الأمن أخذت تدرس فيديوهات مرتزقة حفتر الروس، لمعرفة طبيعة التعاقد وآلية جلبهم ونوعية مهامهم، حسب مصادر دبلوماسية.

وأقر أحمد المسماري ناطق حفتربوجود عسكريين روس يشاركون في العدوان على طرابلس، وجاء عنه في تصريحات صحفية بـ24 نوفمبر، أن هناك طاقما أو طاقمين من العسكريين الروس مهمتهم فنية، واستجلبوا لغرض صيانة المعدات والآليات العسكرية فقط، على حد قوله.

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أكدت في بيان لها بنوفمبر، أن حفتر سلم عددا من القواعد العسكرية في ليبيا إلى مرتزقة فاغنر، أبرزها قاعدتا الجفرة والوطية، لاستخدامها في العمليات العسكرية التي تهدد حياة المدنيين، مضيفة أن أنهم يؤدون أعمال استخباراتية وشبه عسكرية، تربك جهود مكافحة الإرهاب، وفق البيان.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة