بـ3 آلاف$.. تقريري أممي يكشف تفاصيل ارتزاق المسلحين السودانيين مع حفتر

كشف تقرير للأمم المتحدة، الثلاثاء، تفاصيل الارتزاق بين حفتر ومسلحي إقليم دارفور غربي السودان للقتال مقابل المال و”الغنائم”.

وأفاد تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالسودان، بوجود مختلف الجماعات المسلحة الدارفورية كمرتزقة بليبيا بغية تقوية نفسها بالمال والأسلحة والمعدات، وفق نسخة من التقرير نشرت جزءا منها وكالة الأناضول.

وأوضح التقرير أن حفتر يزود كل 10 مرتزقة بمركبة وأسلحة، وأما الأجور فهي لقاء الهجوم أكثر منها مقابل حراسة منشآت، ويُسمح للمرتزقة بعد أي عملية بالاحتفاظ بما يستولون عليه من مركبات وممتلكات، وفق التقرير.

ويذكر التقرير أن السماسرة يدفعون للجماعات المرتزقة نحو 3 آلاف دولار نظير كل مقاتل جديد ينضم لمسلحي حفتر، موضحا أن 5100 دينار ليبي مثلا هي الراتب الشهري للمقاتل من حركة جيش تحرير السودان/جناح مني مناوي، بينما يتقاضى الضباط 5200 دينار ليبي.

ولفت التقرير أن المرتزقة المذكورين ضالعون أيضا في تأمين طرق تجار البشر واختطاف المهاجرين مقابل الفدية، وتهريب أسلحة ومخدرات وسيارات، مشيرا إلى تقاضى المرتزقة 3 آلاف دينار ليبي عن كل سيارة تعبر مناطق سيطرة حفتر.

وأكد في 25 ديسمبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، أن ثمة “انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان” ارتكبها “مرتزقة سودانيون” يقاتلون في ليبيا بجانب قوات حفتر، متهمًا الإمارات بالتعاقد معهم.

وكشف في ديسمبر تقرير لخبراء الأمم المتحدة المعنيين بليبيا عن استعانة حفتر بـ 300 مقاتل من جيش تحـريـر السودان، ونحـو 600 مقاتل من قوى تحرير السودان بمحيط سبها ومرزق وأم الأرانب.

وأكد التقرير استعانة حفتر بنحو 1000 مقاتل من قوات الدعم السريـع السـوادنية التابـعة لمحمد دقـلو المعروف بـ “حميدتي”، إلى 700 مقاتـل من جبهة التـناوب والوفاق التشادية مكلفة أيضا بالدفاع عن الجفرة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة