فضل ثلاث من الطلاب الليبيين البقاء في يوهان الصينية المنكوبة بكورونا وعدم العودة إلى ليبيا في الطائرة المخصصة لذلك، وفق الخارجية.
وأفاد المكتب الإعلامي لخارجية الوفاق في بيان لها أنه بذلك يصبح عدد الطلبة الذين اكتملت إجراءات إجلائهم من مدينة يوهان الصينية هما طالبان أحدهما ترافقه زوجته.
وأضافت الخارجية أنها تنسق على أعلى المستويات لإجلاء الطلبة الليبيين عبر الطائرة التي أرسلتها الحكومة الجزائرية إلى المدينة الصينية لإجلاء مواطنيها في إطار التعاون بين البلدين.
وجاء عن خارجية حكومة الوفاق أنه سيجري ترحيل المواطنين الليبيين من الجزائر إلى ليبيا بترتيبات مع السفارة الليبية بالجزائر.
وشرع قبل يومين المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمكتب الرقابة الصحية بمطار معيتيقة الدولي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالكشف على المسافرين القادمين إلى ليبيا عبر كافة الخطوط الجوية.
وأشار المكتب الاعلامي بإدارة مطار معيتيقة الخميس، إلى أن هذا الإجراء وقائي بسبب انتشار مرض كرونا عالميا، لافتا إلى أن النتائج كانت إيجابية ولم تسجل أي إصابة.
وطلبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق المواطنين بالامتناع عن السفر إلى الصين بسبب انتشار فيروس كورونا، كما حثت على تأجيل السفر خارج الضرورة القصوى.
وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض بـ25 يناير الجاري عدم تسجيل أي حالة للمرض المتسبب بفيروس كورونا الجديد في ليبيا، معلنا اتخاذه التدابير اللازمة لرفع درجة اليقظة والتأهب لاكتشاف أي حالات اشتباه والتبليغ عنها من خلال نظام الإنذار المبكر.
وبات يطلق على فيروس كورونا الجديد “فيروس ووهان” وهو ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وظهر كورونا لأول مرة في 12 ديسمبرالماضي بمدينة ووهان وسط الصين، ووصل عدد الضحايا حتى الآن إلى 132 شخص، بينما وصل عدد المصابين إلى 5 آلاف و974 شخصا.