طالب الرئيس التنفيذي لمجموعة إيني الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الدبلوماسية الأوروبية على التركيز على الأ زمة الليبية بعد فشل وقف إطلاق النار.
وقال ديسكالزي في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة آكي الإيطالية إنه كان يأمل في وقف إطلاق النار في ليبيا، وهو ما لم يحدث، وفق قوله.
كما شدد على أهمية أن تركز الدبلوماسية باستمرار على المشكلة الليبية التي لها عديد من التداعيات على الأوروبيين والليبيين على حد سواء.
وأشار ديسكالزي أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا لأن عرقلة الإنتاج يشبه إزالة الأكسجين حيث قل بثمانمائة ألف برميل يوميا وفق تعبيره.
وتعد إيني متضررة بإقفال حفتر للنفط، وتوقف مشاريعها هناك جراء ذلك، وجاء عن رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله في كلمة له بمعهد تشاتام هاوس بلندن الاثنين، تحذير من أن السماح دوليا بإغلاق النفط في ليبيا يعد سابقة أولى من نوعها، داعيا أعضاء مجلس الأمن لا سيما المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات بالخصوص وإيقاف التدخلات الخارجية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط قبل يومين وصول الخسائر النفطية إلى قرابة نصف مليار دولار أمريكي (جراء إغلاق الموانيء من الموالين لحفتر).
وصرح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الخميس الماضي، بأن إنتاج النفط الليبي سينهار خلال أيام إلى أدنى مستوى له منذ ثورة 2011 وإسقاط القذافي.
وتوقع صنع الله انحدار الإنتاج إلى أكثر إلى 72 ألف برميل في أسابيع كحد أقصى، مشيرا إلى أن هذه الحصارات (على النفط) هي أعمال إجرامية غير قانونية،”يجب حلها بسرعة، كلما طالت مدة بقاءنا في وضع عدم الاتصال، زادت صعوبة استعادة الإنتاج في الحقول القديمة”.
وأفادت السبت قبل الماضي المؤسسة الوطنية للنفط بتوقف الصادرات بسبب أوامر من حفتر، وحذر رئيسها مصطفى صنع الله رئيس مجلس نواب طبرق في رسالة وجهها إليه، من التبعات الخطيرة لإغلاق ما يزيد عن خمسين حقلا ومحطة منتشرة في حوض سرت.