ميركل تعتذر لسعيّد بسبب مؤتمر برلين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، إن تونس كان يفترض أن تكون في مقدمة الدول المدعوة إلى حضور مؤتمر برلين نظرا لكونها من أكثر المتأثرين بالأزمة الليبية.

وجاءت تصريحات سعيد خلال مكالمة تلقاها من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأربعاء، أعربت فيها عن تفهمها لعدم استجابة تونس للدعوة التي وجهت إليها لحضور مؤتمر برلين.

وأعربت ميركل عن أسفها لوصول هذه الدعوة بصفة متأخرة، مؤكدة أن تونس ستدعى في الاجتماع القادم الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفي كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي.

وأعتذرت تونس عن المشاركة في برلين بسبب تلقيها دعوة متأخرة إليه، وجاء في بيان لخارجيتها حينها أنه لن يتسنى لممثليها حضور المؤتمر رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة أي جهد للتسوية بليبيا، نظرا لعدم انخراطها للمسار التحضيري للقمة الذي انطلق منذ سبتمبر.

هذا، وشملت الأطراف المدعوة الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، والإمارات، والكونغو وإيطاليا، ومصر، والجزائر، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحادين الأوروبي والإفريقي وجامعة الدول العربية.

واختتم الأحد برلين أعماله بحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي أنشطة تفاقم الوضع أو تتعارض مع الحظر الأممي للأسلحة أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، فضلا عن دعوة مجلس الأمن الدولي إلى “فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات”.

ويعقب برلين بأيام محادثات موسكو برعاية روسيا وتركيا بعد مبادرة تبنتها الدولتان وأعلنها الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين لوقف النار في ليبيا بـ12 يناير الجاري واستجابت لها قوات الوفاق ومليشيات حفتر مع خروقات متفاوتة دون انهيار للتهدئة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة