قالت عشرة أحزاب سياسية ومنظمات مدنية ليبية إنه لا معنى لمسارات سياسية واقتصادية، دون تنفيذ اتفاق موسكو المتعلق بوقف إطلاق النار عن طريق لجان عسكرية وأمنية متخصصة من الطرفين، وانسحاب مليشيات حفتر إلى المناطق التي جاءت منها.
وأوضحت الأحزاب والمنظمات في بيان مشترك أن محاولات القفز على الاتفاق السياسي سيتنتج عنها دولة دون أساس شرعي، موضحة أن اقتصار الحل في مقترح البعثة على تقليص المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة منفصلة عنه، وتغيير في المناصب السيادية بالدولة يضعف الشرعية الموجودة في طرابلس، حسب قولها.
وأكد بيان الأحزاب على أهمية التزام المشاركين في المؤتمر بعدم اختراق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد الأسلحة غير المشروعة ، والتدخل العسكري الذي يطيل أمد الصراع.
