أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أن الدين العام بالمنطقة الشرقية بلغ خمسين مليارا.
وأضاف المشري في لقاء الأربعاء مع القيادات العسكرية والسياسية، عقب اجتماعه بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، أن هناك كوارث في ليبيا يحاولون لملمتها، وأن الخمسين مليارا هي مصروفات دون وجه حق.
وأضاف رئيس مجلس الدولة أن المصارف خاصة التجارة والتنمية استنفدت كل الرصيد من أموال المودعين، وأن مصرف الوحدة بالدرجة الأولي والتجاري الوطني بدرجة أقل شبه مفلسة وتكاد تنهار.
واقترض حفتر نحو 35 مليار دينار ليبي من بنوك شرقي البلاد، دون ضمان لسداد هذه الديون مستقبلا، بحسب مصادر إعلامية متطابقة، ما دفع البنك المركزي في طرابلس إلى استبعاد 3 بنوك من المنظومة المصرفية الإلكترونية، وفق تلك المصادر.
كما لجأ البنك المركزي الموازي بالبيضاء إلى طباعة النقود في روسيا، وحصلت على 10.8 مليارات دينار ليبي على موافقة جمركية روسية خلال السنوات الثلاثة الماضية، وفق رويترز، كما صادرت السلطات المالطية حاويتين من العملة الليبية متجهتين للمنطقة الشرقية.
وشكل حفتر في أكتوبر الماضي، الهيئة العامة للتعبئة التي أخذت تستولي على العقارات التابعة للدولة أو لمعارضين له وبيعها لتمويل المجهود الحربي مثلما فعلت مع منازل مهجري بنغازي، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، نشر منتصف أغسطس الماضي.