قالت جمعية الهلال الأحمر إنه من غير المقبول مقتل وإصابة قرابة 12 من المدنيين بتاجوراء جرء قصف طال المدينة.
وأبدت الجمعية في بيان لها اليوم الأربعاء، قلقها إزاء تزايد ما وصفته بالمواجهات العنيفة غرب ليبيا، مشيرة إلى سقوط المدنيين جراء القصف المستمر في محيط العاصمة واستعمال الأسلحة الثقيلة.
وتابع البيان أن هذه الممارسات تعد انتهاكا للقوانين الدولية الإنسانية وحقوق الإنسان، مدينة في السياق نفسه أي خروقات في التعامل مع الأسرى.
ودعت الجمعية كافة الأطراف إلى ضبط النفس والحفاظ على أرواح المدنيين، وعدم تصعيد الاشتباكات داخل المناطق الآهلة بالسكان، أو تحويل البيوت والمؤسسات إلى ساحات للقتال.
من جهتها، أعربت البعثة الأممية عن إدانة الأمم المتحدة لاستهداف المدنيين، في سياق “قلقها تجاه مقتل مدنيين وجرحهم في تاجوراء بقصف عشوائي”، محذرة من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات.
هذا، ودان مجلس النواب بطرابلس اليوم الأربعاء في سياق استنكار جريمة تاجوراء، صمت المجتمع الدولي تجاه ما سماها الجرائم الممنهجة والمبرمجة، وحمله المسؤولية الكاملة عن حصيلة عدوان حفتر على العاصمة طرابلس.
وسقط أمس أربعة قتلى من المدنيين إلى جانب نحو خمسة عشر جريحا آخرين، جراء غارة جوية شنها طيران حفتر على منطقة بئر الأسطى ميلاد في تاجوراء شرق طرابلس، وفق تصريح الناطق باسم وزارة الصحة فوزي ونيس لليبيا الأحرار.
وراح الأيام الماضية ضحايا من المدنين والأمنيين بين قتيل وجريح جراء غارات شنها طيران دون طيار تابع لحفتر، وتنسبه البيانات الرسمية من حكومة الوفاق إلى الإمارات، كما استهدفت تلك الضربات مدن مصراتة ومسلاتة وزليتن وسرت وتاجوراء.