قال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا إن أغلب عمليات نقل الأسلحة إلى حفتر كانت قادمة من الأردن أو من الإمارات ، مؤكدا أن هجومه على طرابلس أعاق العملية السياسية وأوقف الإصلاح وأسهم في عدم الاستقرار .
وأوضح تقرير فريق الخبراء أن حفتر استعان بثلاثمائة مقاتل من جيش تحرير السودان ، وهم موجودون في الجفرة ومكلفون حاليا بالدفاع عن المنطقة الخلفية لقواته ،إضافة لستمائة مقاتل من قوى تحرير السودان موجودون في وحدات صغيرة بمحيط سبها و مرزق وأم الأرانب .
ونوه التقرير إلى تعاقد شركة كندية مع آمر قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو “حميتي” على إرسال قواتها لحفتر مقابل حصولها على دعم مالي .
وقال تقرير الخبراء أيضا إن طائرات مسيرة تابعة لحفتر أطلقت قنابل عنقودية على مطار زوارة المدني في أغسطس الماضي .
وأشار التقرير إلى وقوف حفتر وراء استهداف مركز إيواء المهاجرين في طرابلس ، فضلا عن مسؤوليته عن مقتل اثنين وأربعين شخصا في غارة جوية على أحياء مدنية للتبو بمرزق .
وحدد التقرير ماقال إنها أربع محاولات قامت بها مؤسسة النفط الموازية في بنغازي لتصدير النفط الخام بطرق غير مشروعة ، فضلا عن استمرار مطالبتها بالشرعية وبسط سيطرتها على توزيع الوقود ومنشئاته في المنطقة الشرقية .
وقال التقرير إن الاستهداف المستمر لمسلحي حفتر لمطار معيتيقة أدى إلى الانقطاع المتكرر لجداول الرحلات ، وانخفاض حركة الطائرات وإعاقة التدفق الحر للبضائع والأفراد إلى العاصمة طرابلس .