عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن أملها أن تتوصل الدول الأعضاء إلى اتفاق يرجع فاعلية عملية صوفيا البحرية بمياه البحر المتوسط ويعيد نشر السفن التابعة لها.
وأكدت موغيريني أن الخلاف بين الدول الأعضاء يدور حول النظام التشغيلي لصوفيا الذي أدى إلى سحب سفنها وتوقف عمليات البحث والإنقاذ وتعقب المهربين في البحر والاكتفاء بالمراقبة الجوية.
كما شددت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على عدم استطاعة عملية صوفيا أداء المهام الموكلة إليها دون سفن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء على هامش اجتماع وزراء دفاع الدول الأوروبية في بروكسل على وجود تقدم في المناقشات بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بآليات الإنزال.
وكانت أوروبا أطلقت 2015 عملية تدعى صوفيا للتعامل مع الهجرة والتهريب في المتوسط، ثم تقلصت مهامها مارس الماضي إلى المراقبة الجوية وتدريب الحرس الليبي، بعدما أوشكت على الاختفاء نهائيا، بسبب خلاف الدول الأعضاء وعجزها عن إيجاد آلية جديدة لإنزال المهاجرين المنقذين في البحر من قبل طواقمها، وفق تقدير وكالة آكي.
