أعلنت نقابات التعليم بالمنطقة الغربية فتح المدرس يوم الأحد إداريا فقط بعد إعلانهم تعليق العمل من الناحية الإدارية.
ونفت النقابة على صفحتها عبر فيس بوك إعلانها استئناف الدراسة، مبينة أن فتح المدارس جاءت كمبادرة حسن نية إلي حين اجتماع الرئاسي والاتفاق على تنفيذ المطالب، مضيفة أنه إذا لم تنفذ المطالب فإن الاعتصام الكامل سيكون هو الرد، وفق قولها.
ويأتي قرار النقابة بعد أيام من إعلان وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل تقديم استقالته إلى رئيس المجلس الرئاسي للسراج، وطلبه إعفاءه من منصبه، على خلفية قرار الرئاسي القاضي بفصل وزارة التعليم إلى وزارتين إحداهما للعام والأخرى للعالي، وفق رسالة له.
وقرر الرئاسي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الخميس إعادة هيكلة قطاع التعليم بفصل وزارة التعليم العام عن وزارة للتعليم العالي، وتشكل لجنة فنية تحصر أصول وموجودات وزارة التعليم وتتخذ الإجراءات اللازمة للفصل بين الوزارتين وفقا لأحكام هذا القرار، وتقدم تقريرا بنتائج أعمالها في غضون شهر من تاريخ تشكيلها.
وأوقف ديوان المحاسبة قرار عبدالجليل بوقف مرتبات 152 ألف وتسعمائة موظف بحجة أنهم ليس لديهم أي بيانات في كشوفات الملاكات الوظيفية أو الاحتياط العام، فضلا عن إيقاف الوزير 805 من مراقبي التعليم ومديري المدارس الذين شاركوا في إضراب المعلمين.
وشهدت مدن غرب ليبيا وجنوبها انطلاقة جزئية ومتفاوتة، إذ فتحت طرابلس الكبرى أبوابها في كل مدارسها، ما عدا تاجوراء وجنزور، كما دخلت مدارس جبل نفوسه في إضراب أيضا، باستثناء مدارس يفرن.
هذا، وانطلقت العملية التعليمية في كل مدارس مصراتة وسرت، بينما أقفلت ازوارة مدارسها، وأضربت أيضا سبها ووادي البوانيس، في حين فتحت بقية المدن أبوابها بالمنطقة الجنوبية.