طالب وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل، بتمكين الطلاب فورا من حقهم في الذهاب إلى المدارس وتمكين المعلمين من أداء واجبهم.
واعتبر عبد الجليل في خطاب وجهه إلى مراقبي التعليم في عدد من البلديات، أن هذه المطالبة تعد بمنزلة الإنذار النهائي للمعلمين، قبل إيقافهم عن العمل وإحالة أسمائهم إلى مكتب النائب العام.
وقال الوزير إن هذا الخطاب يأتي بعد وصول معلومات تفيد بقيام مراقبي التعليم في بعض البلديات بإغلاق المدارس الواقعة تحت إشرافهم وحرمان الطلاب من الذهاب لهذه المدارس، وفق قوله.
وشهدت مدن غرب ليبيا وجنوبها انطلاقة جزئية ومتفاوتة، إذ فتحت طرابلس الكبرى أبوابها بينما أضربت تاجوراء وجنزور، كذلك مدارس جبل نفوسه باستثناء مدارس يفرن.
وانطلقت العملية التعليمية في مصراتة وسرت، بينما أقفلت ازوارة مدارسها، وأضربت أيضا سبها ووادي البوانيس، في حين فتحت بقية المدن أبوابها بالمنطقة الجنوبية.
وحددت وزارة التعليم في حسابها الرسمي الأيام الماضية، الثالث عشر من أكتوبر الجاري موعدا لانطلاق الدراسة في المرحلة الأساسية، إلى جانب العشرين من الشهر نفسه لبداية العملية بالمرحلة الثانوية.
وتوعد وزير التعليم عثمان عبد الجليل في تصريح سابق للأحرار، بإقصاء أي معلم يتخلف أو يتأخر عن الموعد، في إشارة لخروج المعلمين والموظفين في قطاع التعليم من عدة مدن في وقفات احتجاجية للمطالبة بزيادة رواتبهم، ملوحين بإضراب في حال عدم الاستجابة.
