بحث وزير الاقتصاد والصناعة علي العيساوي والنائبة السياسية بالبعثة الأممية ستيفاني وليامز، الإصلاحات الاقتصادية “التي ساهمت في استقرار السوق رغم أزمة العدوان ومتطلبات رمضان والأعياد”.
أوضح العيساوي في لقائه بوليامز الثلاثاء، أنهم ماضون في الخطوات التالية للإصلاحات الاقتصادية، ومن ضمنها التعديلات المقترحة لسياسة دعم المحروقات، وتنشيط قطاع الاستثمار، وفق المكتب الإعلامي للوزارة.
كما تحدث وزير الاقتصاد عن تنفيذ مشاريع التنمية عبر وسائل جديدة مثل الصكوك الإسلامية وفق القانون واللائحة التنفيذية الخاصة بها.
من جهتها، رحبت ستيفاني بالجهود المبذولة من أجل إنجاز ميزانية 2020 في وقت مبكر قبل نهاية العام الحالي والخطوات المقترحة لتمويل التنمية من خارج الميزانية.
كما أكدت النائبة استعداد البعثة لتقديم الدعم والمساندة لاستكمال الإصلاحات الاقتصادية وفق رؤية الوزارة وحكومة الوفاق الوطني، حسب المكتب الإعلامي للوزارة.
