أعلنت عملية بركان الغضب أسرها ستة من مسلحي حفتر، عدما استدرجتهم وهم يحاولون التسلل إلى محور الرملة جنوب طرابلس.
وأوضحت بركان الغضب في حسابها الرسمي اليوم الأحد، أن قوات الوفاق سيطرت أيضا على آلية مسلحة لقوة عقبة بن نافع التابعة لحفتر، إضافة لكميات من الذخائر والأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي.
واندلعت اليوم اشتباكات في أكثر من محور بينها المطار والسواني والزطارنة إلى جانب اليوموك الذي يشهد هدوءا بعد اقتتال في صباح اليوم الأحد.
وتشهد بقية المحاور منذ السبت هدوءا حذرا، بعد يوم واحد من الضربات التي تلقها مسلحو حفتر في قاعدة الجفرة ومدينة ترهونة، وأسفرت عن مقتل القيادي في اللواء التاسع ترهونة محسن الكاني وأخيه عبد العظيم، وآمره عبد الوهاب المقري، وستة من الأجانب.
وحققت الأيام الماضية قوات الوفاق تقدمات في كافة محاور القتال جنوبي طرابلس، وعززت تمركزاتها بمحور سوق الخميس امسيحل ووادي الربيع، إضافة إلى محوري الخلة وعين زارة.
ولم تسجل قوات حفتر منذ عدوانهم بأبريل على طرابلس أي اختراق في المحاور، خاصة في أعقاب خسارة معقل غرفة عملياتها الرئيس في غريان 26 من يونيو الماضي، بعد عملية نفذتها “بركان الغضب” لاستعادة المدينة استغرقت يومها ساعات بدعم من سلاح الجو.
