السراج يدعو علماء الدين للإسهام بمعالجة التطرف

دعا ئيس المجلس الرئاسي فائز السراج المشايح وعلماء الدين إلى الإسهام في معالجة التطرف والغلو والتعصب.

وحث السراج في كلمة له خلال لقاء بوفد من علماء الدين والمشايخ، على مواجهة خطاب الكراهية بخطاب التعايش والتسامح، والتأكيد على السلوك الصحيح، وقيم العمل والإنتاج.

وأكد السراج الأهمية البالغة لما يبذله الشيوخ والعلماء من جهد، في تعليم الفقه والعبادات والتوعية بأصول الدين، قائلاً إنها أمور أساسية وتأسيسية، وفق المكتب الإعلامي للسراج.

وقال رئيس المجلس الرئاسي إن خيار التوافق والتعايش ليس بدعة أو شيئا طارئ لا نعرفه، بل لدينا ما نستند عليه من مرجعيات، لعل أبرزها “دستور المدينة”، أو الصحيفة الخاصة بحقوق المواطنة التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم في أول عام من الهجرة.

أشار السراج إلى مضمون الصحيفة من إعلان عن الحقوق والواجبات المتساوية بين جميع سكان المدينة على اختلاف دياناتهم وقبائلهم، وتوجيه الناس للتمسك بالأخلاق والسلوكيات الرفيعة ورفض التجاوزات المخلة.

من جهتهم، عرض الحاضرون آراءهم ورؤيتهم للخروج من الأزمة، والعوامل التي تساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في ظل دولة مدنية تصون الكرامة وتحفظ الحقوق وتحترم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وفق المكتب الإعلامي.

ويأتي لقاء السراج اليوم ضمن “التشاور الوطني مع فعاليات المجتمع الليبي” على غرار اجتماعه الأيام الماضية مع أعضاء أعضاء الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور، فضلا عن مجلس النواب وأيضا مع رئيس المجلس الأعلى للدولة ومع أعضائه.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة